السبت، 6 نوفمبر 2021

عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سهل الْعَبدَرِي القرشي من أهل ميورقة

 عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سهل الْعَبدَرِي من أهل ميورقة وَصَاحب الصَّلاة وَالْخطْبَة بجامعها يكنى أَبَا مُحَمَّد وَيعرف بالمنقوري سَمِعَ بشاطبة من أَبِي عِمْرَانَ بْن أَبِي تليد فِي سنة 514 ورحل إِلَى إشبيلية فَأخذ بهَا الْقرَاءَات عَنْ أبي الْحَسَن شُرَيْح بْن مُحَمَّد وَسمع بقرطبة من أَبِي الْحَسَن بْن مغيث وَأبي الْقَاسِم بْن رضَا وَعَاد إِلَى بَلَده فتصدر للإقراء بجامعها وخطب بِهِ وقتا ثُمَّ صُرف عنْ ذَلِكَ وَأخذ هُنَالك عنْ أَبِي بَكْر عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمد بْن عُمَيْر السَّرقسْطِي سمع مِنْهُ موطأ مَالك وَحدث وَأخذ عَنهُ أَبُو عبد الله بْن الْمعز اليفرني وَغَيره وقرأت بِخَطِّهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن رضَا حَدَّثَنَا أَبُو عليّ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا حكم بْن مُحَمَّد الجذامي حَدثنَا أَبُو بكر بن إِسْمَاعِيل حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ حَدثنَا عبد الْوَاحِد بن غياث حَدَّثَنَا جَرير بْن حَازِم عنْ الْحَسَن فِي قَوْله تَعَالَى {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} قَالَ الشَّعْبِيّ بالقلوب والإرادة توفّي بعد 560 وَهُوَ ابْنُ 70 عَاما


القاضي إبراهيم بن إسحاق بن محمد بن علي أبو إسحاق العبدري الميورقي

 4 (إبراهيم بن إسحاق بن محمد بن علي)) أبو إسحاق #العبدري_الميورقي، المعروف 4 (ابن عائشة)) ) قال الأبار: روى عن: أبي عبد الله ختن فقل وتفقه به، ومال إلى علم الرأي.

وكان دينا نزها. أسره العدو في الحادثة الكائنة على ميورقة، ثم خلص وقدم بلنسية. ثم ولي قضاء دانية. وسمعت منه بتونس، وبها توفي في ذي الحجة، وله بضع وستون سنة
#الميورقي
#المورقي

الجمعة، 5 نوفمبر 2021

عبدُ الملِك بن إبراهيمَ بن هارونَ العَبْدريُّ، مَيُّورْقيٌّ، أبو مَرْوان.

 عبدُ الملِك  بن إبراهيمَ بن هارونَ العَبْدريُّ، مَيُّورْقيٌّ، أبو مَرْوان.
رَوى عن آباءِ عبد الله: ابن خَلَف البنيولي وابن غَيْداءَ وابن المُعِزّ، وأبي محمد بن حَوْطِ الله.

 رَوى عنه جُمهورُ أهل بلدِه، وأبو عبدِ الله بن عليّ بن عثمانَ المَشْرِقي. وكان مُقرئًا مجوّدًا مشارِكًا في العربيّة، تصَدَّرَ لإقراءِ القرآن وتدريس النَّحو، وخَطَبَ بجامع بلدِه نحوَ عشرينَ سنة، واستُشهِدَ رحمه اللهُ في تغَلُّب الرُّوم عليه يومَ الاثنينِ لأربعَ عشْرةَ ليلةً خلَتْ من صَفَرِ سبع وعشرينَ وست مئة.

راجح بن أبي بكر بن ابراهيم بن محمد العبدري الميورقي

 

راجح بن أبي بكر بن ابراهيم بن محمد:
أبو الوفاء العبدري القرشي الميورقي، شيخ حسن صالح من أهل ميورقه «1» قدم الشام ونزل حماة فاتفق يوما أن (6- و) رأى صاحبها الملك المظفر محمود ابن محمد بن عمر بن شاهانشاه بن أيوب «2» وهو يشرب في مركب في العاصي، فباداه: أما تخاف من الله؟ فنزل إليه وضربه وهو سكران ضربا مبرحا، فلما أفاق ندم على ذلك واعتذر وخرج راجح من حماة، وقدم علينا حلب وأقام بها مدة وتأهل بها، وصار له بها حرمة وافرة ورتب شيخا في الخانقاة التي وقفها قاضي القضاة أبو المحاسن يوسف بن رافع بن تميم، ثم إنه رتّب بعد ذلك شيخا في خانقاه ابن المقدم «3» بحلب، ثم عزل عنها ورتب له معلوم على مصالح المسلمين الى أن كسر التتار ملك الروم غياث «4» الدين فخاف من التتار، وخرج من حلب في سنة إحدى وأربعين وستمائة وتوجه إلى الديار المصرية ورافقته من دمشق إلى مصر وكنت إذ ذاك قد سيرت رسولا إلى مصر فحدثني ببيسان بشيء من الحديث عن أبي زكريا يحيى بن علي بن موسى المغيلي بعد مشاهدة سماعه عليه بموطأ يحيى بن يحيى، وأخبرني أنه سمع من محمد بن احمد بن خير، وسألته عن مولده فقال: بميورقة في سنة ثمان وسبعين في آخرها أو أوائل سنة تسع وسبعين وخمسمائة ولم يبق صاحب حماه الملك المظفر بعد ضربه إلّا مدة يسيرة وفلج وبطلت حركته ودام مفلوجا إلى أن مات.
أخبرنا مخلص الدين أبو الوفاء راجح بن أبي بكر بن إبراهيم بن محمد العبدري القرشي المتوفي ببيسان قال: أخبرنا أبو زكريا يحيى بن علي بن موسى

الثلاثاء، 13 يوليو 2021

الرواية الشفهية في التاريخ المحلّي بين القبول والرد

 

الرواية الشفهية في التاريخ المحلّي بين القبول والرد

إن التاريخ المحلي -المنقول إلينا مشافهة على وجه الخصوص- عرضةٌ للزيادة والنقص، ولا يسلم من شوائب الكذب، والمبالغة، والتلفيق، وقلب الحقائق، كغيره من التواريخ الأخرى التي لا تخلو من أساطيرَ مختلقَة، وأخبار واهية لاخِطام لها ولا زِمام.

والأخبار الشفوية دون راوٍ لا قيمة لها ولا اعتبار، فلا صحة لمتنٍ إلا بثبوت إسناده. (ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء) غير أنه من المتعذِّر تطبيق منهج النقد، وقواعد الجرح والتعديل عند المحدِّثين على جميع الأخبار التاريخية، فنقد التاريخ المروي بأسانيده أقل احتياطا، وأكثر تساهلا من نقد أسانيد الحديث الشريف. أما ما ليس له رواية ثابتة، ولا مصدر معتبر، ولا إسناد صحيح فلا يلتفت إليه ولا يعول عليه البتَّة.

والباحث المنصف هو من يكتب بتروّ وحذرٍ ويمحّص الرواية فيمعن النظر فيها، ويعمل العقل في قبولها أو ردها، بعيدا عن التأثر بعواطف العوام، وأساطيرهم التي تروى في المجالس، ويتسلى بها العامة في نواديهم، وتقُّصها العجائز على أطفالها عند النوم. فهناك فرق بين روايات العوام وأخبار الثّقات. ولاشك أن التحقق من الروايات وتمحيصها مطلب شرعي ومنهج إسلامي يجب على العالم والمتعلم تبنّيه والعمل به.(وكفى بالمرء كذبا أن يحدِّث بكل ما سمع).

والقصص التاريخية جُلها لا تصلُح أن تروى فضلا أن تكتب ويسلَّم بها.والملاحظ أنها بعد الانتشار والتلقي تصبح وكأنها من الأمور المسلَم بقطعية ثبوتها فقد يبنى عليها- بعد قبولها واستمرائها وترديدها عند العامة وغيرهم - أمور لا تخلو من محذور شرعي أو اجتماعي، وهي في حقيقة الأمر لا يعدو أن تكون (حديث خرافة) لا غير

عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سهل الْعَبدَرِي القرشي من أهل ميورقة

 عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سهل الْعَبدَرِي من أهل ميورقة وَصَاحب الصَّلاة وَالْخطْبَة بجامعها يكنى أَبَا مُحَمَّد وَيعرف بالمنقوري سَمِع...